جنيفر لورانس

تتحدى جينيفر لورانس نفسها في فيلمها الجديد "ريد سبارو"، الذي تلعب فيه دور راقصة سوفياتية تحولت لجاسوسة، وسيكون مليء بمشاهد الحب. ولكن على الرغم من كل تجاربها السابقة التي لعبت فيها مرة فتاة قاتلة، وأدت أدوارًا صعبة، فقد وجدت جينيفر أن الرقص كان الأصعب بالنسبة لها.

وتؤدي لورانس، دور الروسية "دومينيكا إيغوروفا"، راقصة البالية التي انتهت حياتها المهنية بعد إصابتها. وتحتاج إلى دعم أمها العاجزة بحيث تتدرب لتكون جاسوسة وواحدة من مجموعة النخبة من الجواسيس الشباب، الذين يستخدمون الإغراء للقضاء على أعداء الدولة. والفيلم يستند إلى رواية واقعية كتبها أحد أعضاء وكالة المخابرات المركزية جيسون ماثيوز، وهي رواية غنية بالتفاصيل من الداخل، والفيلم أيضا يضم النجوم "شارلوت رامبلينغ وجيريمي ايرون".

وقالت جنيفر إن هناك مشاهد كثيرة من العري في الفيلم، وأضافت أن طاقم "ريد سبارو"، بقيادة المدير فرانسيس لورانس، الذي عمل معها على ثلاثة من سلسلة أفلام "هانغر غيم"، كان داعم جدا في مشاهدها الجريئة. وتٌؤكد "لقد جعلني أشعر بالراحة". والمثير للدهشة، أن جنيفر تقول أن حياة "دومينيكا" لا تختلف عن حياة نجوم عدّة تعرفهم.

و يذكر أن جنيفر، التي يملك والدها شركة بناء وتدير والدتها معسكرًا صيفيًا، لم تكن مشهوره قبل ست سنوات، قبل العرض الأول لفيلم "هانغر غيم" في عام 2012. "وبعد عرضه بيوم عرفت أن حياتها تغيرت بسبب كم المصورين الذين أصبحوا يتبعونها".